#بث_مباشر #اسوان مسيرة انصار #مرسى

#بث_مباشر #اسوان مسيرة انصار #مرسى

#بث_مباشر #اسوان مسيرة انصار #مرسى

#بث_مباشر #اسوان مسيرة انصار #مرسى

#بث_مباشر #اسوان مسيرة انصار #مرسى

#بث_مباشر #اسوان مسيرة انصار #مرسى

#بث_مباشر #طنطا #30يوليو

#بث_مباشر #طنطا #30يوليو

#بث_مباشر #طنطا #30يوليو

#بث_مباشر #طنطا #30يوليو

#بث_مباشر #طنطا #30يوليو

#بث_مباشر #طنطا #30يوليو

#بث_مباشر #طنطا #30يوليو

#بث_مباشر #طنطا #30يوليو

#بث_مباشر #طنطا #30يوليو

محمد الشرقاوى يكتب : حرية أبوكم

عن حرية ندافع عنها ولكننا نخشاها

عن ليبرالي ليس بليبرالي !!، أنا لا استهدف هنا شرح الليبرالية ولن أُعيد على أسماعكم الكلام ذاته عنها أو عن فلسفتها التي تكمن في الحرية الفردية والتي من المفترض أن ينطلق منها كل ليبرالي أو من يطلق على نفسه لقب الليبرالي عند تقييم الأمور وإتخاذ قراراته وبناء آراءه، لكن ما يذهلني بل يثير جنوني حينما أرى من يمارس تجاه الآخرين السلطة الأبوية في تحديد ما هو صالح وما هو فاسد وماهو حق وماهو باطل، وتراه يؤيد القوانين المقيدة للحريات بدعوى العادات والتقاليد، وتجدهم يدعون كونهم مدافعين عن الحريات!!، وأحيانًا ثائرون.

 يا أيها الثائر قُل لي، منذ متى وكانت تُعد الثورة موروثًا لعاداتنا وتقاليدنا !! كفانا مناقضات وهلم نصارح أنفسنا.

دعوني أحدثكم عن قصة حدثت بالفعل، عن أحد الكيانات التي تعد الحرية من مبادئها، وتهدف كما تزعم لإرساء مبادئ المواطنة، وتعزيز حرية الرأي والتعبير وتقبل الإختلاف والرأي الآخر والكثير من البخور الكلامية التي تعرفونها جميعًا.

وتبدأ القصة بإستضافة إحدى الحركات المتفقة في أفكارها مع هذا الكيان والتي كانت ستناقش في صالونها الإسبوعي نظرية علمية ألا وهي نظرية “الإنفجار الكوني العظيم” “big bang” ومشاهدة إحدي الأفلام الوثائقية الشارحة لها من إنتاج “ناشونال جيوغرافيك أبوظبي” ،وهي كما تعلمون نظرية تدرس في كل أنحاء العالم، بل وناقشها بعض الدعاة الإسلامين وربط بينها وبين القرآن واستفاضوا في ذكرها وشرحها، وانا لا أشير في حديثي عن صحتها من خطأها، ولا أُريد كما يفعل البعض التبرير وإلصاقها بالإسلام والأديان عمومًا لتصير شيئًا مقبول تناوله، ولكنني سأفترض العكس وسأفترض كونها نظرية إلحادية وسأنطلق من هذا الإفتراض .

هي نظرية إلحادية إذن ونحن نريد مناقشتها، وها قد خرج علينا أعضاء هذا الكيان ممن يدعون دفاعهم عن الحرية يمارسون تجاهنا السلطة الأبوية ذاتها التي يخرجون ضدها في الشوارع والميادين ويبذلون الدماء من أجل كسرها، فيشرعون في تحديد ما هو صالح وما هو طالح متجاهلين المبادئ التي قد بنوا كيانهم عليها وإحترام الإختلاف الذي يدعونه، وكأننا لا عقل لنا وكأنهم يفكرون لنا ونحن فقط نأخذ قراراتهم وملخصاتهم لنقرأها !! لا يا سادة نحن لسنا خرفانًا وعليكم أن تدركوا هذا وأقول لمن حولكم لا تسحموا لهم بأن يجعلوكم كأكواب الماء الفارغة التي يملؤها بألوانهم بالمفضلة، بل كونوا واضحين ناقشوا من تختلفون معه ومارسوا حقكم في التفكير والنقد ولا تسمحوا لأحد ان يوجهكم لما يريد وفقًا لمصالحه الخاصة.

وأقول لهؤلاء الذين يمارسون السلطة الأبوية ذاتها التي يكرهونها، صارحوا أنفسكم قبل ان تطلوا علينا بمزيد من هرائكم .. واعرفوا معنى الحرية وتذوقوا الحرية فهي لا تُعرف من الكُتب، يا من تخافون نظرات الناس وأقوالهم ، يا من تتخذون قراراتكم بما لا يخالف مصالحكم الشخصية متجاهلين المصلحة العامة حتى وإن كانت على حساب المبادئ ، أفيقوا فأنتم لا تختلفوا عنهم ، هم الآن يملكون القوة ويمارسون تلك السطة الأبوية تجاهنا وهذا ما يزعجكم لكن أتعلمون غدا ستدور الدائرة وستمارسون السلطة الأبوية ذاتها تجاههم وسأكون أنا ومن مثلي ممن تنعتوهم بالإنتماء لهم وبكوننا قوي خاملة تخدم مصالحهم وستسلكون الدرب ذاته في تحقيق مصالحكم وستقعون في الفخ ذاته وستدور عليكم الدائرة مجددًا وسأظل وحدي حتى يفيق الناس من حولي ليقدسوا الحرية حتى لا يحكمنا الطغاة من أمثالكم ..

“قدسوا الحرية حتى لا يحكمكم طغاة الأرض”

منشور فى الروابط التالية

http://www.arabnewmedia.net/2149#.Ua9aDol9GSo

http://shaar2awy.blogspot.com/2013/06/blog-post.html

#بث_مباشر #يوم_الغضب_الطلابى #طنطا

#بث_مباشر #يوم_الغضب_الطلابى #طنطا

#بث_مباشر #يوم_الغضب_الطلابى #طنطا

#بث_مباشر #يوم_الغضب_الطلابى #طنطا

فض اعتصام سائقى النقل العام "طنطا"

اللى حصل امبارح عند مبنى المديرية

كنت قاعد مع الشباب فى حزب الدستور و سمعنا ان انضرب غاز على اعتصام سواقين النقل قدام المحافظة فنزلنا نشوف فيه ايه و اول ما وصلنا عند المحافظة لقينا تشكيلات امن و الغاز كان خفيف جدا و كانت الداخلية بدأت تفض اعتصام السواقين و بياخدو ناس منهم

كان فيه كزا حد بيتشد و فيه واحد كان حواليه كزا حد و انضرب بالاقلام فطلعت الموبايل اصور زى كل مرة بننزل بنصور عشان نوثق الاحداث

و انا واقف بصور فجأة لقيت واحد بزى ملكى جاى عليا و راح شادد الموبايل منى و ماسكنى من شعرى و لوى دراعى وودانى لمدير الامن قالهم دخلوه جوا و كان قبلها فيه حوالى 7 رمونى فى وسطهم و فضلو يضربونى بالاقلام و الشلاليط

و انا بتزق شوفت اتنين من صحابى "احمد زايد" حزب الدستور و "احمد فنون" حزب مصر القوية بينضربوا عشان حاولو يشدونى منهم و بعديها مشوفتش حد من صحابى لحد و انا طالع

و احنا طالعين على السلم كان فيه مجند امن مركزى ماشى ورانا و بيقول "والنبى يا باشا عايز اضربه قلم واحد" و كأنها حاجة مسلية اوى

طلعنا فوق و دخلونى مع السواقين اللى كانو اتمسكو

السواقين كانو حوالى 14 واحد منهم واحد كبير فى السن حوالى 60 سنة دة طلع لان سنه كبير وواحد كمان 55 سنة دة كان عامل عملية و لما الغاز انضرب اغمى عليه و زمايله شالوه فاتقبض عليه هو و اللى شايلينه

بعدها بشوية جيه طالب ثانوى كان معدى وواحد كان رايح يشترى هدوم اتمسك وهو معدى و "ناصر الناصرى" ناشط من طنطا كان معموله ضبط واحضار فى قضية تظاهر

جيه اتنين ظباط واحد منهم كان كل ما يكلم واحد كلمة لازم يلحقها بشتيمة بالام و سب دين

لما عرفو ان ناصر هو اللى كان معموله ضبط و احضار خدوه على اوضة لوحده و انضرب جامد و الباب مقفول عليهم

دخلنا عند مدير الامن و ناس معاه وواحنا بنتكلم بصلى و قالى "انت بقى سيكو" (سيكو دة اسم الاكونت بتاعى على الفيس)

قالى انت كنت بتصور ليه قولتله عادى زى اى حاجة بتحصل بنصورها يا فندم قالى و انت مالك انت بالسواقين 

كان فيه معانا حسن شلبى مصور المصرى اليوم قعدو يقولوله انت المصور الخاص بخالد الدويك بقا و الاولتراس و كدة و انت ايه اللى جابك و كلام من النوعية دى

حسن جيه مكالمة بخصوصه و مشوه بعد ما اخد حاجته و انا و طالب الثانوى دة قالو هيكشفو عننا لو مفيش حاجة هيطلعونا

و انا طالع عرفت ان الشباب بتوع طنطا واقفين تحت عشاننا و فيه عدد كبير و شوفت "د/احمد بيومى" امين حزب الدستور بالغربية و "هشام هاشم" محامى و شوفت باقى الشباب اللى اتقبض عليهم

بعدها بشوية طلعونا بعد ما ادونا الموبايلات و مسحو الفيديوهات اللى كنت مصورها

مش عارف احنا هنفضل فى كدة لحد امتى و امتى هنبقى فى بلد بتحترم الحرية و حقى كانسان انى منضربش و حقى فى التعبير عن رأيى

احنا مش ابطال ولا عايزين نبقى ابطال ولا عايزين حد يعرفنا

كل اللى بنحلم بيه من اول الثورة و من قبلها اننا نعيش فى وطن بيحترمنا و بيحترم انسانيتنا

السواقين اللى اتقبض عليهم فيهم ناس بقالها 20 سنة بتشتغل و مش متثبتين و بياخدو حوالى 250 جنيه فى الشهر

بنات الازهر تنتفض ضد الادارة

نظمت طالبات المدينة الجامعية الخاصة ببنات جامعة الازهر وقفة احتجاجية هتفوا فيها ضد ادارة الجامعة و ادارة المدينة للتنديد بما حدث لهم من اعتداء من العاملات بالمدينة عليهم اثناء اعتصامهم بها

كانت الطالبات قد طالبوا بتحسين مستوى الطعام المقدم لهم من قبل ادارة المدينة الجامعية و طالبوا "أسامة العبد" رئيس جامعة الازهر بالقاهرة خلال اجتماع معه بما تقدموا به و قد وعدهم ببداية التحسين من يوم السبت 16/3/2013 

اما عن احداث الاعتداء عليهم فقالت "سحر مسعد" احدى الطالبات المعتدى عليهم انهم قاموا بتلك المطالب بعد حدوث عدة حالات تسمم حيث ان الطعام الذى يقدم لهم (تونة) درجة ثالثة 

قامت الطالبات بتنظيم مظاهرة يوم الثلاثاء 12/3 طالبوا فيها بتلك المطالب و بناءا عليها تقرر عقد اجتماع معهم فى اليوم التالى
فى خلال الاجتماع لم يحضر رئيس الجامعة و انما حضر نائب عنه للتفاوض معهم و بنقل الحالة المتردية للطعام و مطالب الفتيات له وعدهم بان الطعام سيتم تغييره الى "تونة درجة اولى" منذ يوم السبت ، عندما قامت الطالبات بالحضور يوم السبت و وجدوا ان الطعام لم يتم تغييره أصروا على موقفهم و قاموا بتنظيم اعتصام داخل المدينة الجامعية حتى يتم تنفيذ المطالب التى تم وعدهم بها و كان هذا وسط ترحيب من الجميع بما فيهم الامن و العاملين الذى قالوا "كويس ان انتوا بتدونا اجازة"

ظلت الفتيات معتصمات حتى حل الليل و لم يتبق سوى 14 فتاة وزعوا انفسهم مع امن المدينة حيث 10 طالبات على البوابة الرئيسية و 4 على البوابة الصغيرة و قاموا بمساعدة الامن

فى الرابعة صباحا زارهم الدكتور حامد ابو طالب و تحدث معهم قليلا و وقف مع الامن

فى السادسة صباحا و عند محاولة احدى العاملات كسر الاعتصام و الدخول للمدينة و مكان الاعتصام حاولت الطالباه ان تتفاهم معها و تخبرها بانهم معتصمون للحصول على تغييرات تهم الطالبات و العمال قام بعض المشرفات و العاملات بشتمهم ووصفهم بانهم "مش متربين" 

فى حين حاولت احدى العاملات المرور بالقوة فحاولت احدى الطالبات منعها فقامت بصفعها على وجهها و اشتبكت مع بعض الطالبات باليد و قامت بنزع النقاب عن وجه احداهن 

حاولت الطالبات الاستعانة بالدكتور حامد ابو طالب كشاهد على الواقعة حيث كان ما زال موجودا فتعلل بانه كان منشغلا مع الامن و لم يلاحظ ما حدث مما دفع الطالبات الى تنظيم وقفة امام المدينة و المطالبة بحقهم من ادارة الجامعة و المدية الجامعية و العاملات

"على حسام" يكتب (سالي تتحدي الرئيس)

وقفة احتجاجية نظمها الطلاب و الطالبات للتضامن مع زميلتهم سالي هاشم

أنا سالي السيد هاشم
طالبه بالصف الثاني الثانوي , مواطنه مصريه , حلمي لبلدي أن يسود العالم , حلمي في بلدي هو ” عيش , حريه , عداله أجتماعيه ” , حلمت أن أموت شهيده فداء الحريه , فداء حبيبتي مصر , فداء أن أخلصها من الحكام الظالمين و النظام المستبد الفاشي و إن كلفني هذا عمري و حياتي , فحلم المرء هو سبب حياته .

بهذة الكلمات الصادقة بدأت الطالبة سالي هاشم ابنة ال 15 ربيعا قِصتها و حكايتها و سرد تفاصيل معاناتها و التي بدأت كما ذَكَرت سالي في نص شكواها, حينما قامت في أحد الأيام خلال نشاط الإذاعة المدرسية التي تهواه ومتميزة فيه بكتابة وإلقاء قصيدة تجسد وتصور فيها الحالة السياسية والاجتماعية التي تمر بها البلاد, قصيدة لم تتلفظ فيها بأي لفظ خارج, أو فيها انتهاك للآداب العامة و حدود اللياقة, حتي وشي بها أحد المدرسين ح.ش الي مديرة المدرسة والتي أوقفتها علي الفور وجذبت منها الميكرفون عنوه, وحظرت عليها المشاركه بعد ذلك في الإذاعة المدرسية نهائيا.

و في اليوم التالي ذهبت“سالي” الي مدرس اللغة العربية فلم تجده فنادتها إحدي المدرسات ن.ط قائلة “يا سالي تعالي هنا, هو أحنا مش هنبطل قله الأدب دي, ايه ألي انت قولتيه في الإذاعه ده ؟ أحنا كنا بنحبك لكن كلنا كرهناكي علشان معندكيش ادب ولا ربايه وعايزه تخربي البلد وتولعيها بدماغك دي وبتحرضي البنات علي الفساد و بتلعبي في عقولهم” حيث كانت معها  صديقة أخري وكانت بجوارها في الإذاعه ونقلت مقالا في الإذاعه عن الصحفي والكاتب علاء الأسواني فغضبت منها ايضاً وعنفتها المدرسة, فردت صديقتها قائله:

 ” إحنا كل ألي عملناه عبرنا عن رأينا وأنا نقلت مقال لكاتب مشهور من جريده مشهوره” .

ردت عليها المدرسه قائله :“مين علاء الأسواني ده !!!! ده إنسان … و … و بيحط في مقالاته ألفاظ قذره “.

حتي بادر أحد المدرسين الآخرين بطرد كلتا الطالبتين واللتان لم يرتكبا جريمة تستحق كل هذا التعنيف والتعامل الغير قويم والغير سوي ولا يمت للعمل التربوي بشئ, ولم تنتهي الأحداث عند هذا القدر بل تعقبهما المدرسين بالأهانات وقاموا بتوجيه اللوم والتهم الي الاخصائيات الاجتماعيات اللاتي حاولنَ تخفيف رَوع الفتاتين و احتواء بكائِهما, و انهالت عليهما التهديدات بشكواهم أو بحبسهم إذا ما تًكررت هذة الجريمة وهي اِنتقاد الرئيس, وتقول تلك الفتاة اليائسة ذات الحظ العسير والذي أوقعها فيمن خَلت قلوبهم من الرحمة وخلت رؤسهم من العقل الذي يستوعب ويقدر ويوزن الأمور بطريقة تربوية متعقله من المفترض أنهم يتقاضون اجورهم منا من أجل التعامل بها مع أبنائنا في هذة المدارس, فتحكي سالي بمرارة قصتها هي وصديقتها التي أنتهت بتحويلهما للتحقيق بتهمة إثارة الشغب بالمدرسة وهي الآن في عجزٍ تام عن أخذ حقها مناشدةً جميع الضمائر اليقظه بوقف مثل هذة المهزله التعليمية والتربوية و التي تتنافي مع حقوق الإنسان وحقوق المواطنه وأيضا حقوق الطالب المصري ناهيك عن انتهاك طفولتها في غياهاب هذا التعامل والاطهاد المستمر.

ثلاثة أيام قضتها “سالي” الطالبة الطفلة المواطنة الثائرة المصرية الحرة مضربة عن الكلام في حالة اكتئاب وأزمة نفسية حاده نتيجةً لما لقته من مَدرستِها وكافة التربويين الفاضلين بها, ثلاثة أيام ودموع لا تنقطع علي حق ضائع كحق الوطن المسلوب والمنهوب, فالشعر أصبح ذنباً و الرأي كفراً و التعبير عنه خوضاً في ذات إلهية اتجه البعض الي عبادتها من دونِ الله, أنهت “سالي” قصتها بخط يدها في شكواها التي أرسلتها لي بكلمات حزينة تلهب ضمير من يسمعها “فها انا مواطنه مصريه , يُكَمَم صوتي و تُقَيد حريتي بل و أُعاقب لأني فقط أتكلم, ولأن صوتي هو سلاحي الوحيد ولا أحمل سلاح آخر, لا أخرب ولا أدمر وكنت مليئه بالطاقه الإيجابيه, اقولها الان ثانيهً “أُحِبك يا بلادي و لن أصمت و إن أستطاعوا أن يكمموا كل الأفواه, فصوتي سوف يظل هتافه عالياً يناطح السحاب بالسماء”

سالي السيد هاشم .

شكرا ً.
شكرا للثائرة “سالي السيد هاشم” فقد الهمتينا ولكن سالي لم تيأس فاليوم كان موعدها للتصعيد ضد إدارة المدرسة المتعسفة ضدها, حيث قامت بعمل وقفة احتجاجية تضامن معها العشرات من الفتيات والفتيان الذين يطمحون بمستقبل أفضل خالي من السادة والعبيد, وقفة كرامة من أجل استرداد حقها المهدر, وقفة لنتضامن معها ونؤيدها جميعا, وقسماً بدموعك الطاهرة الرقيقة ليتحرر هذا الوطن وتجف دموعك يوم أسترداد حقك المسلوب.

شهادتى بالفيديو عن احداث طنطا يوم جنازة الجندى

رد فعل الاولتراس على النطق بالحكم فى قضية بورسعيد

انا و التنين المجنح و طفولتى

                                التنين المجنح

معظم اللى يعرفونى او بيتابعونى بيلاقو الكلمة دى بتتكرر كتير على صفحتى

الحكاية بدأت فى الصيف اللى فات قبل فى يوم من ايام نوبات الارق الصيفية اللى كانت داخلة فى يومها الخامس بخمس ليالى من غير نوم

الساعة كانت حوالى 7 ونص الصبح "المعاد اللى اخويا خالد بيدخل ينام فيه" و انا طالع من اوضتى رايح ادخل الحمام و فجأة لقيته طاير فوق راسى

لا يا عم مش خالد اللى طاير

دة التنين المجنح

و بصيتله و لقيت "الشرر الاحمر فى عينيه ينادينى نحو الاعمق ..... انى اتنفس جوة النار انى احمق احمق احمق"

اه طبعا احمق

بعض الناس بيشوفو ان الحب هبل او حماقة
و لو الحب دة بين انسان و حيوان بيشوفوه حماقة اكتر
تخيل بقا لما الحب دة يكون بين انسان و كائن اسطورى مش موجود و يمكن يكون مكانش موجود فى يوم من الايام اصلا

و كمان حب من اول نظرة

من يوميها بقا يا سيدى و انا بحب التنين المجنح جدااااااااا

                           ..................................
                              نظريات طفولية بكر

النظرية الاولى

الازمنة المتوازية فى الابعاد المختلفة

طبعا العنوان دة مش طفوى خالص 
ولا حتى بكر بالمرة دة ملعوب فيه للصبح

دى بقا نظرية من النظريات اللى كنت او مازلت بعتقد فى وجودها و هى ان كل الحقب الزمنية بتحصل فى نفس الوقت فى بعد مختلف فى نفس المكان اللى احنا فيه

متلخبط؟؟!!

ابسطهالك

يعنى ببساطة الرسول لسه راجع من الطائف دلوقتى فى نفس مكانه لكن فى بعد مختلف و فى زمنه هو

و فى نفس الوقت بس فى بعد تانى سيدنا أدم بيوصى قابيل على هابيل قبل ما يسافر و يسيبهم

و طبعا بما اننا فى بعد مختلف فاحنا بالنسبالنا كل اللى بيحصل فى الابعاد التانية ماضى لان احنا مش شايفينه بس عارفين تفاصيل منه

و فى بعد تانى فيه حد فى المستقبل راكب الجزمة النفاثة بتاعته و طاير بيها عشان رايح يقابل حبيبته 

اللى خلينى مقتنع بالنظرية دى رغم ان مفيش اى دليل على صحتها او على نفيها ان الجن المفروض انهم موجودين فى نفس المكان اللى احنا فيه لكن فى بعد مختلف عن اللى احنا فيه عشان كدة مش شايفينهم
                          .....................................
النظرية التانية

أنا و النجوم و بابا "الله يرحمه"

النجوم : مجموعة من الاجسام التى تتكون من مجموعة من الغازات و المعادن شديدة الحرارة

النجوم ممكن تتعرضلها فى دراستك لو انت بتدرس فيزيا او كيميا او طبيعة او فلك
بالنسبالى النجوم حاجة تانية

النجوم بالنسبالى ليها تأثير كبير خصوصا انها بتمثلى الموتى

اليوم اللى بيكون فيه نجوم كتير ببقى حاسس ان عدد الناس المميزة اللى ماتو فيه كتير و هما النجوم دى

النظرية دى بقت فى حياتى من بعد ما شوفت فيلم "the lion king" 
سيمبا كان مقتنع بكدة هو كمان

زادت الفكرة عندى من بعد موت والدى

خصوصا ان كان فيه نجمة بتيجى تقف قدام بلكونتنا لمدة ساعتين فى نفس المعاد كل يوم

كنت بحس انه واقف بيطمن علينا من مكانه
و من مكانى دلوقتى مقدرش اقول غير "الله يرحمه"
                          ......................................

طبعا مش هتكلم عن انى كنت طفل شقى عملت بلاوى

ولا عن انى كنت كداب هاااااااااايل و متمكن جدا فى الكدب خصوصا من بعد ما كدبت كدبة و اتفقست (كسرت دراع نضارة بابا و لما سألنى قولتله الدراع دة ضرب الدراع التانى و كسره)